عادت بورصة الكويت إلى تحقيق المكاسب الجماعية مرة أخرى واستطاعت مؤشراتها الثلاثة أن تنهي تداولات الأسبوع الماضي في المنطقة الخضراء، معوضة بذلك جزء من خسائرها السابقة على وقع عمليات الشراء التي استهدفت الكثير من الأسهم المدرجة، لاسيما تلك التي أعلنت عن نتائج فصلية جيدة لفترة الربع الثالث من العام الحالي؛ وجاء ذلك وسط سيادة حالة عامة من الترقب لدى المتداولين، انتظاراً لإفصاح باقي الشركات عن نتائجها، خاصة وأن الغالبية العظمى منها لم يفصح بعد عن هذه النتائج على الرغم من مرور ثلثي المهلة القانونية المخصصة للإفصاح.
وأنهى مؤشر السوق الأول تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع نسبته 0.66%، مغلقاً عند مستوى 5,262.86 نقطة، فيما سجل مؤشر السوق الرئيسي مكاسب أسبوعية نسبتها 0.45%، حيث أغلق مع نهاية الأسبوع عند مستوى 4,718.04 نقطة، أما المؤشر العام للبورصة، فقد أنهى تداولات الأسبوع عند مستوى 5,069.36 نقطة بنمو نسبته 0.59%. وشهد السوق هذا الأداء وسط ارتفاع نشاط التداول مقارنة مع الأسبوع قبل السابق، حيث بلغ إجمالي السيولة النقدية 70.23 مليون د.ك.، بنمو نسبته 23.67%، فيما وصل إجمالي عدد الأسهم التي تم تداولها خلال الأسبوع المنقضي إلى 365.62 مليون سهم، مرتفعاً بنسبة 49.05% بالمقارنة مع الأسبوع قبل السابق. هذا وشهدت تعاملات السوق خلال الأسبوع الماضي تداول نحو 146 سهماً من أصل 175 سهماً مدرجاً، حيث ارتفعت أسعار 75 سهماً مقابل تراجع أسعار 56 سهم، مع بقاء 44 سهم دون تغير.