اقتصرت تداولات بورصة الكويت خلال الأسبوع الماضي على أربع جلسات فقط، وذلك بعد أن عطلت أعمالها يوم الخميس بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف؛ وقد أنهت البورصة تعاملاتها الأسبوعية على تباين لجهة إغلاق مؤشراتها الثلاثة، حيث تراجع كل من مؤشر السوق الأول والمؤشر العام للبورصة على وقع الضغوط البيعية التي شملت العديد من الأسهم المدرجة وعلى رأسها الأسهم القيادية والتشغيلية المدرجة في السوق الأول، فيما تمكن مؤشر السوق الرئيسي من تحقيق نمو أسبوعي بسيط بدعم من عمليات الشراء الانتقائية والمضاربات السريعة التي استهدفت بعض الأسهم الصغيرة. هذا وشهدت تعاملات السوق خلال الأسبوع الماضي تداول نحو 138 سهماً من أصل 175 سهماً مدرجاً، حيث ارتفعت أسعار 46 سهماً مقابل تراجع أسعار 82 سهم، مع بقاء 47 سهم دون تغير.

وقد تكبدت القيمة الرأسمالية للسوق خسارة أسبوعية بما يزيد عن 131 مليون د.ك.، حيث وصلت مع نهاية الأسبوع إلى حوالي 28.43 مليار دينار كويتي بتراجع نسبته 0.46% عن مستواها في الأسبوع الذي سبقه، حيث كان 28.56 مليار دينار كويتي. وبذلك وصلت مكاسب البورصة منذ تطبيق نظام تقسيم السوق الجديد إلى حوالي 570.14 مليون د.ك. بنسبة بلغت 2.05%. (ملاحظة: يتم احتساب القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة في السوق على أساس المتوسط المرجح لعدد الأسهم القائمة بحسب آخر بيانات مالية رسمية متوفرة).

وأنهى مؤشر السوق الأول تداولات الأسبوع الماضي على انخفاض نسبته 0.58%، مغلقاً عند مستوى 5,266.27 نقطة، فيما سجل مؤشر السوق الرئيسي نمواً أسبوعياً نسبته 0.04%، حيث أغلق مع نهاية الأسبوع عند مستوى 4,748.96 نقطة، أما المؤشر العام للبورصة، فقد أنهى تداولات الأسبوع عند مستوى 5,082.42 نقطة بتراجع نسبته نسبته 0.38%. وشهد السوق هذا الأداء وسط ارتفاع نشاط التداول مقارنة مع الأسبوع قبل السابق، حيث بلغ المتوسط اليومي للسيولة النقدية خلال الأسبوع الماضي 15.54 مليون د.ك. مقابل 14.10 مليون سهم في الأسبوع الذي سبقه، فيما وصل متوسط عدد الأسهم التي تم تداولها خلال الأسبوع المنقضي إلى 114.83 مليون سهم، مقابل 110.48 مليون سهم في الأسبوع قبل السابق.