أنهت بورصة الكويت تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع جماعي لمؤشراتها الثلاثة وسط هيمنة حالة من التفاؤل على الكثير من المتداولين في ظل قرب دخول المرحلة الثانية من ترقية البورصة في مؤشر (فوتسي راسل) للأسواق الناشئة إلى مرحلة التنفيذ أواخر الشهر الجاري، وهو الأمر الذي أدى إلى تزايد عمليات الشراء بشكل واضح على الكثير من الأسهم المدرجة في البورصة، لاسيما أسهم السوق الأول التي واصلت سيطرتها على الحصة الأكبر من إجمالي السيولة النقدية المتدفقة إلى البورصة، تلك السيولة التي شهدت ارتفاعاً تدريجياً في أغلب جلسات الأسبوع المنصرم، لتصل في جلسته الأخيرة إلى 30.32 مليون د.ك. وهو أعلى مستوى لها منذ ترقية البورصة في سبتمبر الماضي. هذا وشهدت تعاملات البورصة خلال الأسبوع الماضي تداول نحو 143 سهماً من أصل 175 سهماً مدرجاً، حيث ارتفعت أسعار 67 سهماً مقابل تراجع أسعار 63 سهم، مع بقاء 45 سهم دون تغير.
هذا وقد سجلت القيمة الرأسمالية للسوق مكاسب أسبوعية بما يزيد عن 425 مليون د.ك.، حيث وصلت مع نهاية الأسبوع إلى حوالي 28.98 مليار دينار كويتي بارتفاع نسبته 1.49% عن مستواها في الأسبوع الذي سبقه، حيث كان 28.56 مليار دينار كويتي. وبذلك وصلت مكاسب البورصة منذ تطبيق نظام تقسيم السوق الجديد إلى حوالي 1.13 مليار د.ك. بنسبة بلغت 4.05%.(ملاحظة: يتم احتساب القيمة الرأسمالية للشركات المدرجة في السوق على أساس المتوسط المرجح لعدد الأسهم القائمة بحسب آخر بيانات مالية رسمية متوفرة).
وأنهى مؤشر السوق الأول تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع نسبته 2.21%، مغلقاً عند مستوى 5,435.29 نقطة، فيما سجل مؤشر السوق الرئيسي نمواً أسبوعياً نسبته 0.09%، حيث أغلق مع نهاية الأسبوع عند مستوى 4,734.24 نقطة، أما المؤشر العام للبورصة، فقد أنهى تداولات الأسبوع عند مستوى 5,186.90 نقطة بنمو نسبته 1.52%. وعلى صعيد مؤشرات التداول خلال الأسبوع الماضي، فقد بلغ متوسط عدد الأسهم المتداولة 100.07 مليون سهم، وذلك بانخفاض نسبته 3.98% بالمقارنة مع الأسبوع قبل الماضي، فيما ارتفع متوسط قيمة التداول بنسبة بلغت 4.21% ليصل إلى 20.77 مليون د.ك. تقريبا.